محاضرة بعنوان "انبعاثات الكربون و التحكم فيه"

في اطار النشاط  العلمي الأكاديمي لقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة , تم عقد محاضرة  بعنوان "انبعاثات الكربون و التحكم فيه" قدمها الدكتور فيينت تريث فى    23/3/2017 وحضرها أعضاء هيئة التدريس و فيما يلي موجز  للمحتوى العلمي للمحاضرة :

يشكل الاحترار الكونى سببا رئيسيا لتغير المناخ الناجم أساسا عن انبعاث الغازات الدفيئة ويمكن حساب نسب الاحترار الكونى لجميع الغازات الدفيئة من حيث مكافئ ثاني أكسيد الكربون باستخدام أدوات البرمجيات وكذلك القياس. ولتقليل انبعاثات الكربون، يكون النهج إما بالتحكم به بواسطة أنظمة عالية الكفاءة،أو من خلال التقاط ثاني أكسيد الكربون والتخلص منه داخل المحيط أو تحت الأرض، وتحييده باستخدام تقنيات مختلفة بما في ذلك المفاعلات الحيوية للطحالب أو عن طريق تفاعله مع الهيدروجين ليشكل الوقود الهيدروكربوني وما إلى ذلك.

حققت كلية الهندسة بجامعة الملك خالد أفضل 200 تخصص عالميًّا بعد تحقيقها المرتبة الـــ 151-200 في مجال الهندسة الكيميائية، كما حققت الجامعة أرقامًا قياسية في  مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونيات بحصولها على المرتبة الــ 401-450 عالميًّا، 
أقامت كلية الهندسة بجامعة الملك خالد يوم الاثنين الماضي الموافق 22 يناير ندوة في مقرها بالمدينة الجامعية بالفرعاء و ذلك تفعيلا لدورها في نشر مبادرة  " فتبينوا" و التي أطلقها أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، كما  تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية النبيلة والتسامح والترابط بين أفراد المجتمع والقضاء على ظاهرة الشكاوى والدعاوى الكيدية. حظر الندوة كلا من عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور سعيد بن ظافر القاضي و  عدد من منسوبي الجامعة بالكلية و عدد من الطلاب و ذلك تحت اشراف النادي الهندسي. كما تؤكد كلية الهندسة أهمية هذه المبادرة في توعية طلاب كلية الهندسة و كافة أعضائها و نقل رسائل تلك المبادرة و إشراكهم  في تحقيق أهدافها. كما تثمن كلية الهندسة دور الجامعة الكبير في تفعيل مبادرات حكومتنا الرشيدة  المميزة و التي تحقق بدورها رؤية المملكة 2030.
  انطلاقاً من حرص كلية الهندسة بجامعة الملك خالد ـ ممثلةً في وحدة التدريب - على اتقان وتطوير مخرجاتها وربطها بسوق العمل وتلقي طلابها وطالباتها أفضل وسائل التعلم النوعية والمتميزة، فقد قام عدد من طلبة الكلية بإشراف من رئيس وحدة التدريب الدكتور/ ظافر علي القحطاني بتنسيق زيارة ميدانية لشركتي الوطنية للصناعة والتصنيع الوطنية بمدينة الرياض يومي الأربعاء والخميس الموافق 2023/11/23-22 م. وتهدف الزيارة إلى اطلاع الطلبة على التقنيات التي تقع في تخصصهم ومستخدمة في الوطنية للصناعة (مصنعيها البلاستيك والأوعية) والتصنيع (مصنع البطاريات) ، مما أتاح لطلبة الكلية التعرف على طبيعة أعمال المصانع عبر الالتقاء بالمهندسين العاملين في المصانع. استهلت الزيارة بتقديم عرض مرئي لأجزاء المصانع ومكوناتها والتطورات التي تمت فيها منذ النشأة وحتى اليوم وماهي احتياطات الأمن والسلامة. وقد تخلل هذه الزيارة جولة ميدانية على مرافق المصانع ومساهمتها الفعالة حول أحدث التقنيات وجودة الإنتاج في مجال البلاستيك والأوعية والبطاريات. وكذلك تم عمل لقاء مفتوح للمناقشة والإجابة على استفسارات الطلبة المتعلقة بأعمال وتقنيات المصانع. في نهاية الزيارة عبّر منسوبو الكلية عن شكرهم لممثلي المصانع على حفاوة الاستقبال، وما بذلوه من جهود لإنجاح هذه الزيارة والتي تأتي ضمن التعاون والتفاعل البناء بين الجامعات مع القطاعات الحكومية والخاصة في مجال الصناعة لربط الواقع النظري بالعملي والتطبيقي لما فيه من أثر إيجابي كبير وفائدة عظيمة لخريجي وخريجات كلية الهندسة.  
يسر كلية الهندسة بكافة منسوبيها التقدم بالتهنئة والتبريكات لسعادة الاستاذ الدكتور / سعيد بن ظافر القاضي  وذلك بمناسبة صدور قرار معالي وزير التعليم بقرار إداري على تعيين سعادته عميدا لكلية الهندسة  متمنيين له المزيد من التوفيق والنجاح.
حقّقت كلية الهندسة  نتائج متقدمة في تصنيف التايمز للتخصصات الأكاديمية (THE World University Rankings by Subject) كأحد أشهر جهات التصنيف الدولي للجامعات العالمية، منافسة نظيراتها على المستوى الاقليمي و الدولي. حيث حققت كلية الهندسة المركز الثالث وطنيًّا من بين 18 جامعة سعودية ظهرت في التصنيف، والترتيب الـ 201 عالميًّا هذا العام من بين 1374 جامعة عالمية، متقدمةً نحو الــ 200 مركز مقارنة بالعام الماضي. كما يعتبر تصنيف التايمز العالمي (Times Higher Education) للتخصصات الأكاديمية يعتمد في معاييره على قياس مستوى التطوّر والابتكار في الجامعات على مستوى العالم، وكذلك جهودها البحثية للتأثير في البيئة المحلية والدولية، إضافةً إلى رأي المتخصصين وأرباب الأعمال في الجهود الأكاديمية المبذولة في تعليم الطلبة وإعدادهم بأفضل مستوى يتناسب مع الاحتياجات العالمية في مجالات التنمية والتطوير والبحث والابتكار. حيث أن هذا التميز هو بناء لمجموعة من  الإنجازات و  التي تأتي ضمن سلسلة متكاملة من الأهداف المخطط لها وفق استراتيجيات ذات آفاق واسعة  تستهدف الى رفع التصنيف العالمي للجامعة ، طامحةً من خلالها إلى تحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 في وضع جامعة الملك خالد ضمن قائمة أفضل 200 جامعة عالميًّا بحلول العام 2030.