عزيزي الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والخريجين والزوار الكرام،
إنه لشرف لي أن أرحب بكم في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة الملك خالد. باعتبارها واحدة من أكثر مجالات الدراسة ديناميكية وتعدد التخصصات، تظل الهندسة الكيميائية في طليعة الابتكارات العلمية والتكنولوجية التي تشكل الصناعات وتحسن الحياة وتعالج التحديات العالمية.
في قسمنا، نحن ملتزمون بالتميز في التدريس والبحث والمشاركة المجتمعية. تم تصميم منهجنا الدراسي ليس فقط لتزويد الطلاب بأساس قوي في مبادئ الهندسة الكيميائية ولكن أيضًا لتعزيز الإبداع وحل المشكلات والقدرة على التكيف في عالم متطور باستمرار. سواء كان اهتمامك يكمن في الطاقة أو علم المواد أو الاستدامة البيئية أو التكنولوجيا الحيوية، فإن أعضاء هيئة التدريس المتنوعين والمتميزين لدينا موجودون هنا لدعمك وتوجيهك أثناء سعيك لتحقيق أهدافك الأكاديمية والمهنية.
في مجال البحث، نسعى جاهدين لمعالجة بعض القضايا الأكثر إلحاحًا في عصرنا، من الطاقة المتجددة وتغير المناخ إلى التصنيع المستدام وحلول الرعاية الصحية المتقدمة. توفر مختبراتنا البحثية وتعاوننا مع شركاء الصناعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء فرصًا للابتكار والمساهمة في الاكتشافات المؤثرة.
مع استمرارنا في النمو والتطور كقسم، أشجع طلابنا وأعضاء هيئة التدريس على الاستفادة من النظام البيئي النابض بالحياة الذي زرعناه - وهي مساحة لاستكشاف الأفكار الجديدة ومعالجة التحديات ومشاركة النجاحات. نحن فخورون بإنجازات خريجينا، الذين تفوقوا في قطاعات مختلفة، ونحن على ثقة من أن طلابنا الحاليين سيواصلون هذا الإرث من القيادة والتميز.
معًا، دعونا نبني مستقبلًا يستغل قوة الهندسة الكيميائية لخلق حلول مستدامة وتحسين نوعية الحياة للجميع.
شكرًا لكونك جزءًا من هذه الرحلة المثيرة.