تنفيذا لتوجيهات وتطلعات معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي لفتح برامج دراسات عليا إضافية بالجامعة مؤخرا، وتأكيده على حضوره مجالس الكليات لدعمها وتحفيزها في هذا المجال، ترأس معاليه، مجلس كلية الهندسة العاشر لهذا العام، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي، وعميد البحث للدراسات العليا الدكتور أحمد آل فايع، إضافة إلى عميد كلية الهندسة الدكتور إبراهيم الفلقي، وأعضاء مجلس الكلية.
واستعرض المجلس دراسة استطلاعية أجرتها كلية الهندسة، شارك فيها 524 مهندسا من القطاعين العام والخاص، لتلمس الاحتياج الفعلي للسوق، وقيّم خلالها الباحثون ٢٤ برنامجا للماجستير في الهندسة، حيث خلصت الدراسة إلى اختيار 5 برامج للبدء بالعمل على تصميم خططها وإجراءات اعتمادها في كلية الهندسة بالجامعة، والتي حظيت بإعجاب واعتماد مدير الجامعة، وذلك بعد ما ناقش المجلس الفرص المتاحة والتحديات والتأثير الذي سيحدثه افتتاح تلك البرامج.
من جهته، أبدى السلمي سعادته باهتمام الكلية بمجال الدراسات العليا، مشيرا إلى أن كلية الهندسة من أهم كليات الجامعة، والتي يعول عليها كثيرا داخل الجامعة وخارجها، خاصة لما تتميز به منطقة عسير من تنوع عمراني، إضافة إلى أنها وجهة سياحية مميزة، كما وجه بضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للبرامج المماثلة في الجامعات العالمية والعربية والمحلية والعمل على تطويرها وتطبيقها، لتخدم أكبر قدر ممكن من أبناء المنطقة والمملكة بشكل عام.
وبعد انتهاء مجلس الكلية اطلع المدير على مرافق ومعامل وورش كلية الهندسة، حيث أشاد بما رآه من إمكانات وتجهيزات وتنظيم، وشدد على ضرورة الاستفادة القصوى من الإمكانات المميزة المتاحة، سواء على المستوى الأكاديمي أو خدمة المجتمع.