مقدمة في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية

نظرا لأهمية التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تصميم وتنفيذ المشاريع الهندسية التي لها علاقة بالهندسة المدنية والهندسة المساحية فأنه من المؤكد أن يكون المتخرج من كلية الهندسة بقسم الهندسة المدنية في جامعة الملك خالد بأبها من السباقين في سوق الشغل بكسب المهارات الفنية في التخصص وتطوير ذاته بحذق هذه التقنيات الحديثة المطلوبة إلزاما في القطاع الخاص والعام وخاصة الشركات الأجنبية التي تنشط في الميدان.

أهداف الدورة:

لتحقيق رؤية كلية الهندسة وقسم الهندسة المدنية ضمن رؤية جامعة الملك خالد بأبها في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030 يتعين تكثيف الدورات التدريبة في التقنيات الحديثة للطلاب لتحضيرهم لسوق الشغل أو لمواصلة الدراسات العليا ومن أهم الأهداف نذكر الآتي:

  • تدعيم نسبة التقنيات الحديثة في البرامج التدريبية بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة
  • التدرب على التقنيات الحديثة للمساعدة على ربح الوقت والجهد في تصميم وتنفيذ المشاريع الهندسية في الهندسة المدنية
  • إعداد المتخرج للحياة العملية بدون الرجوع إلى الوراء بعد التخرج للتدرب من جديد
  • من خلال آلية خدمة المجتمع يمكن التعريف بهذه المهارات لدى الطالب لخدمة القطاعات الحكومية والخاصة في منطقة عسير والمناطق الجنوبية القريبة

أهمية الدورة والهدف منها:

نظرا لأهمية المواد التي يدرسها الطالب في قسم الهندسة المدنية من تخصصات دقيقة تمكنه من نيل شهادة مهندس مدني فإنه من الصعب أن تتعمق في أي تخصص دقيق بالكيفية التي تمكنه من كسب كل المهارات لذلك نبرز أهمية هذه الدورة والهدف منها في النقاط التالية:

  • ترسيخ فكرة أهمية هذه الدورة في تبني نظرية الإيجابية في التعلم
  • هذه الدورة تتقاطع مع دورات أخرى لارتباطها في تحديث البيانات المكانية
  • تمكين الطالب من المهارات اللازمة من أجل الاستعداد لاعتماد هذه التقنيات الحديثة فيما تبقى من دراسته الجامعية مثل مشروع التخرج مثلا والذي يكون من المشاريع الفعلية في القطاع الحكومي أو الخاص لتسهيل عملية إدماج المتخرج في سوق الشغل.

ما الجديد في هذه الدورة:

هذه الدورة تقدم للطالب في قسم الهندسة المدنية كيف يمكنه سقل المعرفة لديه بالأخذ بعين الاعتبار التقنيات الحديثة وكيفية الارتقاء إلى مستوى عالي من المعرفة تؤدي به حتما لكسب رهان التشغيل أو مواصلة دراسته العليا.

المنهجية العلمية والطرق الرقمية المتبعة في هذه الدورة:

من خلال هذه الدورة يتعلم الطالب المنهجية العلمية والطرق الرقمية المتبعة في تطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ومن ذلك نذكر النقاط التالية:

  • التعرف على أهم البرامج المعروفة في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • التدرب على كيفية توريد وتصدير البيانات المكانية الشبكية والخطية من وإلى البرامج المتاحة والمعروفة عالميا
  • التدرب على كيفية تصحيح البيانات المكانية بالبرامج في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • التدرب على كيفية جلب البيانات المكانية من الأجهزة المساحية وأجهزة نظام تحديد المواقع العالمي
  • التدرب على كيفية تصنيف البيانات المكانية الشبكية في برنامج الاستشعار عن بعد
  • التدرب على كيفية إنشاء قاعدة بيانات مكانية ببرنامج نظم المعلومات الجغرافية
  • التأكد بأن محتوى أي دورة علمية في التقنيات الحديثة لا يعني أن الطالب أصبح خبيرا بل تدفعه إلى الأمام من أجل المزيد من التألق.

النتائج المتوقعة هذه الدورة:

من خلال هذه الدورة يريد عضو هيئة التدريس المقدم للدورة وقسم الهندسة المدنية وكلية الهندسة الوصول إلى النتائج التالية:

  • دفع الطالب المتدرب إلى المزيد من المعرفة في التخصصات الدقيقة وخاصة التي تعتمد على التقنيات الحديثة مثل المساحة الرقمية
  • ترسيخ فكرة المثابرة والتميز لدى الطالب المتدرب وتطوير الذات بتبني منهجية التكامل بين الطرق التقليدية والطرق الحديثة لنيل رهان التشغيل
  • إضافة جديدة لغرس روح خدمة المجتمع لدى الطالب الخريج الذي هو بدوره سيصبح جزءا من هذا المجتمع.
  أقامت لجنة الدراسات العليا للماجستير والبحوث بقسم الهندسة الكهربائية برنامجاً توجيهياً لطلبة الماجستير في بداية الفصل الدراسي الأول 1446هـ. بدءاً بمناقشات متنوعة، حيث ألقى رئيس القسم الدكتور عبد الرحمن العايض كلمة ترحيبية. تلا ذلك كلمة للدكتور محمد مستور العمار، منسق لجنة البحوث والدراسات العليا، حيث قدم تفاصيل حول معايير ولوائح برنامج الماجستير ولجنة الإرشاد وساعات المقررات الدراسية والرسالة. يهدف البرنامج إلى تثقيف الطالب حول هيكل دراسة برنامج الماجستير في الكلية والجامعة، وتعرفهم على أعضاء هيئة التدريس وتخصصاتهم، بالإضافة إلى تعريفهم بالوحدات وأدوارها في النظام الأكاديمي. كما تم مناقشة كيفية خدمة كلية الهندسة وقسم الهندسة الكهربائية للطلاب خلال مسيرتهم الأكاديمية. وشارك الدكتور جاويد خان بوتو، عضو اللجنة، تجاربه البحثية وآفاقه المستقبلية في دورة الماجستير مع الطلاب. واختتمت الجلسة بالشكر لجميع الحاضرين من قبل المنسق الدكتور محمد مستور آل عمار.
      تتقدم كلية الهندسة بأحر التهاني والتبريكات إلى طلابها الاكفاء في الهندسة من دفعة 26 بمناسبة تخرجهم الناجح. نفخر بإنجازاتكم وتفوقكم في مجال الهندسة، ونتمنى لكم مستقبلًا مشرقًا مليئًا بالنجاح والتفوق في حياتكم المهنية.لقد قضيتم سنوات طويلة في الدراسة والتعلم والتدريب، واليوم حان وقت تحصيل ثمار جهودكم. نحن فخورون بكم وندعوكم للاستمرار في بذل الجهد والعمل الدؤوب لتحقيق أحلامكم وتحقيق أهدافكم المستقبلية.نتمنى لكم التوفيق والنجاح في كل خطوة تخطونها، ونحن على يقين بأنكم ستكونون قادة ومبدعين في ميدان الهندسة. مبروك لكم على هذا الإنجاز الكبير ونحن على أمل رؤية إنجازاتكم المستقبلية الرائعة.