kku جامعة الملك خالد كلية الهندسة

"هي أيام معدودة تفصلكم عنا لتصبحوا زملاء لنا" بهذه العبارات خاطب الدكتور ابراهيم بن إدريس الفلقي عميد كلية الهندسة في جامعة الملك خالد بأبها طلبة الكلية وخص منهم الخريجين، جاء ذلك خلال رعايته وافتتاحه فعاليات يوم المهندس الرابع الذي تنظمه كلية الهندسة في حرم الجامعة وبحضور مكثف من الطلاب الى جانب أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية. تضمنت فعاليات اليوم الهندسي الرابع العديد من الفعاليات والانشطة، وكان من أبرزها "معرض مشاريع التخرج" والتي عرض من خلالها مشاريع التخرج لطلبة كلية الهندسة بأقسامها المدنية، الميكانيكية، الكهربائية، الكيميائية والصناعية، حيث تم عرض هذه المشاريع وتقديمها من قبل الطلبة ومناقشتها وتقييمها من قبل اللجان المختصة. كما خصصت، وضمن فعاليات اليوم "جلسة نقاش" حول الفرص الوظيفية للخريج، حيث أدار الجلسة الدكتور محمد بن خلوفة آل مسفر وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية، وشارك فيها كل من الدكتور علي بن عيسى عنقي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والدكتور صالح بن حميد السلمي رئيس قسم العمارة والتخطيط والمهندس هادي بن احمد الحكمي المحاضر في قسم الهندسة الكهربائية. وتمحور الحديث والنقاش الذي دار بين المتحدثين والطلبة حول كيفية حصول المهندس حديث التخرج على وظيفة؟ حيث اجمع المتحدثون على كفاءة الخريج السعودي وقدرته على المنافسة للحصول على فرصة عمل بالإضافة الى تطوير المهارات. وكان المهندس حسين بن سعد مخفور قد حل ضيفا على اليوم الهندسي الرابع ضمن فقرة "دردشة مع رجل أعمال مهندس" حيث أدار الدكتور ابراهيم بن إدريس الفلقي حوارا موسعا وعميقا بين المهندس الضيف والطلبة حول تجربته الشخصية في ريادة الأعمال وتأسيس الشركات في القطاع الهندسي، وتطرق المهندس حسين الى التعريف بعمله في مجال الاستشارات الهندسية والتخطيط الحضري وتنسيق المواقع الى جانب قطاع المقاولات. كما وتحدث الضيف بصراحة عن الطريق الممتع والشاق بعد تخرجه في العمل وكان التركيز على اكتساب الخبرة اكثر من التركيز على الكسب المالي. كما أكد المهندس حسين على ضرورة وضع هدف نسعى لتحقيقه الى جانب الاصرار والمثابرة وبناء شبكة من العلاقات العامة، والتي سيكون لها دور كبير  عند البدء  بتأسيس مكتب الهندسي. وتحدث عن تجربته الناجحة في تشغيل المهندسين السعوديين حديثي التخرج خصوصا من خريجي الجامعة. كما رحب المهندس حسين بخريجي الكلية للتقدم للعمل بمجموعة شركاته على أن يتجاوز المتقدم الشروط الوظيفية لديهم. كما نوه المهندس حسين الى ترحيبه واستعداده الشخصي لدعم وتنبني فكرة مشروع أو جدوى مشروع اذا ما رغب أحد الطلبة بطرحها عليه. وفي فقرة "اللقاء المفتوح" حيث يتلقى عميد ووكلاء الكلية ورؤساء الاقسام  الاسئلة والاستفسارات والمبادرت من الطلاب ومعرفة التحديات التي يواجهونها، وكان تفاعل الطلاب كبير وجميل، حيث نتج عن اللقاء توصيات تم تعميمها على أقسام الكلية. وبانتهاء فعاليات اليوم الهندسي الرابع جرى تسليم الجوائز للطلاب الفائزين بالمسابقة التي جرت على هامش فعاليات هذا اليوم واختتم بها اليوم اليوم الهندسي الرابع.

  تنفيذا لتوجيهات وتطلعات معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي لفتح برامج دراسات عليا إضافية بالجامعة مؤخرا، وتأكيده على حضوره مجالس الكليات لدعمها وتحفيزها في هذا المجال، ترأس معاليه، مجلس كلية الهندسة العاشر لهذا العام، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي، وعميد البحث للدراسات العليا الدكتور أحمد آل فايع، إضافة إلى عميد كلية الهندسة الدكتور إبراهيم الفلقي، وأعضاء مجلس الكلية. واستعرض المجلس دراسة استطلاعية أجرتها كلية الهندسة، شارك فيها 524 مهندسا من القطاعين العام والخاص، لتلمس الاحتياج الفعلي للسوق، وقيّم خلالها الباحثون ٢٤ برنامجا للماجستير في الهندسة، حيث خلصت الدراسة إلى اختيار 5 برامج للبدء بالعمل على تصميم خططها وإجراءات اعتمادها في كلية الهندسة بالجامعة، والتي حظيت بإعجاب واعتماد مدير الجامعة، وذلك بعد ما ناقش المجلس الفرص المتاحة والتحديات والتأثير الذي سيحدثه افتتاح تلك البرامج. من جهته، أبدى السلمي سعادته باهتمام الكلية بمجال الدراسات العليا، مشيرا إلى أن كلية الهندسة من أهم كليات الجامعة، والتي يعول عليها كثيرا داخل الجامعة وخارجها، خاصة لما تتميز به منطقة عسير من تنوع عمراني، إضافة إلى أنها وجهة سياحية مميزة، كما وجه بضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للبرامج المماثلة في الجامعات العالمية والعربية والمحلية والعمل على تطويرها وتطبيقها، لتخدم أكبر قدر ممكن من أبناء المنطقة والمملكة بشكل عام. وبعد انتهاء مجلس الكلية اطلع المدير على مرافق ومعامل وورش كلية الهندسة، حيث أشاد بما رآه من إمكانات وتجهيزات وتنظيم، وشدد على ضرورة الاستفادة القصوى من الإمكانات المميزة المتاحة، سواء على المستوى الأكاديمي أو خدمة المجتمع. المصدر:  جامعة الملك خالد - المركز الإعلامي